8 خرافات عن السكر يجب أن تتوقفوا عن تصديقها

لقد رأينا الأفلام الوثائقية المثيرة للقلق، والمرشدين الصحيين في المحاضرات الصفية، ولاحظنا أن أعداد المصابين بالسمنة ينمو بازدياد وبمعدل ينذر بالخطر. وغالبًا ما يكون السكر هو العدو. فإن تناول الكثير من السكر يرتبط مباشرة مع السمنة ومجموعة من المشاكل المتعلقة بالقلب والكبد، وهناك الكثير من الأساطير مع مجموعة كبيرة من المعلومات الخاطئة التي تجعل من تناول السكر حتى وان كان بمعدلات معتدلة أسوأ مما هو عليه. فمع كل شيء، نحن بحاجة الى السكر لنعيش.  لذا دعونا نكتشف الحقيقة وراء بعض الأساطير الأكثر شيوعًا عن السكر.

الأسطورة الأولى: “إن بعض أنواع السكر أفضل بالنسبة لك من غيرها”

والحقيقة هي: “أن جميع أنواع السكر لها نفس التأثير على جسدك.”

الأسطورة الثانية : “إن السكر يزيد من نشاط الأطفال بشكلٍ مفرط “

الحقيقة: ليس هنالك شيء في السكر يزيد من النشاط .

الأسطورة الثالثة: “أن السكر هو نوع من انواع الادمان مثل المخدرات الصلبة”

الحقيقة: ليس هنالك أي دليل قاطع على أن السكر قد يسبب الادمان .

الأسطورة الرابعة: “تناول الكثير من السكر يسبب مرض السكري”

الحقيقة : كلا النوعين من مرض السكري ناتج عن مزيج من الوراثة والعوامل البيئية، لذا فإن النظام الغذائي السكري لا يمكن أن يسبب ذلك مباشرة (او لوحده).

“إن تناول السكر لا يسبب مرض السكري، بل هو مشكلة معقدة تنطوي على البنكرياس والتمثيل الغذائي الخاص بك. وعندما تكون مصابًا بمرض السكري، فان جسدك لا ينتج ما يكفي من الأنسولين، والأنسولين يساعد على امتصاص الجلوكوز الى مجرى الدم والكبد كطاقة قابلة للاستخدام”.

الأسطورة الخامسة: “المحليات الاصطناعية هي أفضل بالنسبة لك من السكر”

الحقيقة : بعض المحليات الاصطناعية يمكن أن تكون ضارة لجسمك .

الأسطورة السادسة: “السكر يسبب تجاويفًا في الاسنان”

الحقيقة: التجاويف هي في الواقع ناجمة عن الأطعمة الحمضية والمشروبات التي تتلف طبقة المينا لأسنانك.

الأسطورة السابعة: يجب ازالة كل السكر من النظام الغذائي الخاص بك .

الحقيقة: البشر بحاجة للجلوكوز من أجل البقاء.

الأسطورة الثامنة: “السكر هو اساس كل المشاكل الصحية التي تصيبك”

الحقيقة: السكر نادرًا ما يكون السبب الوحيد وراء السمنة وأمراض القلب.

ليس هنالك شك في أن السكر هو عامل مساهم في السمنة. ولكنه ليس الشيء الوحيد الذي يجب مراعاته عند محاولة الوصول الى أسلوب حياة صحي.

 

 

 

 

ترجمة: Hiba Ali
تدقيق علمي: Dhuha Sadiq
تدقيق لغوي: Sahar F. Alzubaidy 
تصميم: Mohammed Baqir
نشر: Tabarek A. Abdulabbas
المصدر: هنا