شركة فرعية لشركة الفابت (Alphabet) تكشف عن خطط انشاء المدينة الذكية

 

 

⁃ مدينة ذكية داخل المدينة

اصدرت الشركة الفرعية، والتابعة لشركة الفابت (Alphabet)، سايد والك لابس (sidewalk Labs) وثائق ضخمة تتكون مما يقارب (1524) صفحة تتضمن خططاً بقيمة 1.3 مليار دولار لمساحة 190 فدان لما يسمى بالحي الذكي في تورونتو (Toronto)، كندا.

تغطي خطط لمنطقة التطوير والتسارع الاقتصادي (IDEA) المثيرة للجدل والطموحة مساحات شاسعة من الاراضي غير المطورة الواقعة بالقرب من جانب البحيرة للمدينة.

تود الشركة تحويل المنطقة الى “مجتمع شامل وبأسعار معقولة” وفقاً للموقع الرسمي الذي ركز على التكنولجيا الذكية بما فيها الخدمات الرقمية التي تحسن من طبيعة الحياة”. وبينما الشركة لم تحدد مانوع البيانات التي يتم جمعها بالضبط، حيث ان طريقة وضع الخطط غامضة جداً، اثار الكثير من النقاد العديد من المخاوف بشأن خصوصية البيانات والأمن في الماضي.

يشمل مبلغ (1.3) مليار دولار الأستثمار في مصنع الأخشاب الطويلة والكبيرة، والتي ستصنع مواد البناء الخشبية للمنازل الاولى. وتشمل ايضاً “التمويل الائتماني الاختياري” لتسريع بناء اتصال السكك الحديدية الخفيفة الى الواجهة البحرية.

أما بالنسبة للأشخاص الذين سينتقلون اليها، فإن %50 من جميع الوحدات السكنية ستكون مخصصة للإستئجار، و %40 منها سينخفض سعرها عن أسعار السوق.

تعد الشركة أن خططها ستوفر حوالي (44,000) وظيفة بالاضافة الى توفير مليارات من الايرادت الضريبية السنوية مع زيادة الناتج الاجمالي المحلي لكندا، وفقاً لتقارير تورنتو ستار (Toronto Star).

⁃ مواجهة النقد

هناك الكثير من نقاد خطط الشركة الهائلة، حيث يتساءل بعضهم عن نوع البيانات التي ستجمع لسكان الحي الجديد، ولمن ستسلم هذه البيانات، وكيف ستؤثر على خصوصيتهم.

ذكرت جماعة مؤيدة عامة من منطقة (waterfront) في تورنتو في رسالة عامة أنَّ اقتراح تحويل حوالي (190) فدان، الذي كان بعيداً كل البعد عن ما كان من المفترض ان يكون اعادة تطوير لموقع مساحته (12) فدان الذي يدعى بـ(حي الميناء)، “سابق لاوانه” ويدعون الشركة بالبدأ بمشروع الـ(12) فدان اولاً وليكن لديهم “اهداف وغايات لتحقيقها”.

أثار النقاد مخاوف بشأن عدم وجود وسائل نقل عام الى الموقع والى منطقة الوجهة البحرية وهذا مطلب “من المهم تنفيذه وتطويره”.

 

 

ترجمـــة : Tabarek Oday
تصميـــم : Hussein Al-Noaimie
تدقيق ونشـــر : Jazmine A. Al-Kazzaz
المصـــدر : هنــــــــــــــا