قد يكون الجلد الحساس لدى الديناصورات هو الذي يساعدها في التقاط الفريسة

في الشفق من عصر الديناصورات حيث كانت الحيوانات المفترسة العليا ، امتدت آكلة اللحوم ذوات القدمين في العالم لمدة 14 مليون سنة في العصر الطباشيري المتأخر، وخلال الحفريات من منغوليا إلى أمريكا الشمالية قدم العلماء ثروة من البيانات اليوم على تلك الميكانيكا الحيوية، وعلم التشريح، والتطور ، ولكن العمل الأحفوري الجديد للأنواع الجديدة حيث تم النبش في ولاية مونتانا قد ساعد على إظهار الجانب الحساس منها.
فهناك أنواع، يطلق عليها اسم ديسبليتوصور horneri – (تكريما لعالم المستحاثات جاك هورنر)- الذي عاش منذ نحو 75 مليون سنة، وبلغ حوالي 2 متر طولا و 9 أمتار طويلة من الخطم إلى الذيل (حول طول حافلة المدينة) ؛ لأن الجمجمة والفكين من D. horneri حفظت بشكل جيد.
وكان الفريق قادرا على دراسة التفاصيل الخشنة، والقوام المعقدة وتحديد ما هو نوع الأنسجة من الأحد عشر نسيج اللين التي غطت وجهها، ونشروا على الانترنت اليوم في التقارير العلمية تحليلهم الذي يشير إلى أن الديناصورات غطت وجهها بقشرة مسطحة وعلى غرار التماسيح في العصر الحديث ، ومثل هذه التماسيح ايضا احتوت جماجم الديناصورات على مجموعة من الثقوب داخل العظام.
وفي الزواحف الحديثة تمر الأعصاب والأوعية الدموية عبر تلك الثقوب ، ونقل المعلومات الحسية من جلد الوجه ؛مما جعل البشرة حساسة، والكتاب اقترحوا : أن الديناصورات ربما منحت الساق العليا لتحديد والتقاط الفريسة.

 

 

 

ترجمة : Banen Adel‎‏

تدقيق لغوي : Inst. ZainabHashm

التصميم : Hussein Talib

المصدر : هنا