هناك شخصان في طائرة تنطلق بسرعة تفوق سرعة الصوت. فاذا تحدث احدهما هل سيسمعه الشخص الاخر؟

الإجابة :- بالتأكيد. . الشخصان اللذان يجلسان في طائرة أسرع من الصوت مثل طائرة الكونكورد تمكنك بسهولة اجراء المحادثات بدون مشاكل. إذا كانت الطائرة لا تتسارع ولا يرون ما بالخارج من خلال النوافذ فهم يكاد يقولون انهم ليسوا على متن طائرة. لماذا هو كذلك ؟ هذا بسبب أن الهواء في حالة سكون داخل المقصورة ويتم حمله من قبل الطائرة كما الركاب . منذ بث الصوت في الهواء والهواء ساكن مع الاحترام للمتحدثين ، كل شيء سيعمل تماما كما لو كنت في غرفة المعيشة الخاصة بك ( على قدر المساواة أيضا في الدرجة الأولى والدرجة الاقتصادية ) وسأوسع النقاش قليلا على افتراض فعلنا شيئآ من الصعب القيام به في الممارسة العملية وانتزعنا سطح المقصورة بحيث يصبح الهواء الأسرع من الصوت ينتقل داخل المقصورة. ونفترض أيضا أن الناس يمكن أن تتنفس وتبقى على قيد الحياة وحتى يمكنهم التحدث في هذه الظروف في هذه الحالة، هل يمكنهم التحدث إلى بعضهم أم لا ؟؟ ما يحدث في هذه الحالة أن الصوت من أي مصدر ينتشر ليس في كل الاتجاهات ولكن بشكل مخروطي إلى الوراء من المصدر، زاوية افتتاح هذا المخروط تعتمد على السرعة الدقيقة للطائرة، كلما كانت الطائرة أسرع كلما سيكون المخروط أضيق ويمكننا إبداء الملاحظات التالية :- * لسماع شخص ما، يجب أن تكون في مجالهم المخروطي – هذا يعني أنك بالتأكيد يجب أن تكون وراءهم ويفضل أن لا تكون إلى الجانب كثيرا . * اذا استمعت لشخص ما لايستمع إليك . لذلك ، لايمكن لشخصين إجراء محادثة دون التحرك . ( حاول رسم اثنين من المخاريط موجهة بنفس الاتجاه وكل واحد منهما يحتوي على قمة رأس الآخر ). * كم تصرخ حقا لا فرق هذا الوضع لا يمكن أن يتحقق ولكن هذه الحالة تحدث في الطائرات الأسرع من الصوت . المحركات في الجزء الخلفي تجعل طنين الضوضاء مألوف جدا ( للمسافر الدائم ) ، على أية حال، عندما تصل الطائرة لسرعة أسرع من الصوت فهي تصبح أكثر هدوءا . وهذا بسبب أن الضجة الصادرة من المحركات لا يمكن أن تنتشر من خلال الهواء الخارجي إلى داخل الطائرة بعد ذلك . فقط الهواء الذي ينتقل داخل الطائرة هو ما يصل إلى أذنيك . أجاب :- ياسر صفكان ، دكتوراه .هندسة برمجية ، نوكتلار ، اسطنبول ، تركيا . – إجابة إضافية تشير إلى تأثير دوبلر ( تقنية الأمواج الصوتية ) اذا كان كلاهما في نفس الطائرة، إذن نعم ، سيسمعان بعضهما بشكل جيد والسبب أن الهواء داخل المقصورة المغلقة ينتقل معهما بنفس السرعة . لذلك هم في الواقع لا يتحركون مع متوسط إرسال الصوت من حولهم . إذا كان سوبرمان 1 وسوبرمان 2 ، على أي حال ، زادا سرعتهما خلال الهواء أسرع من سرعة الصوت بحيث ( سوبرمان 2 يتبع سوبرمان 1) ومن دون مساعدة التكنولوجيا، القصة ستكون مختلفة ، في هذه الحالة كلاهما سينتقل أسرع من الصوت بقربهما المباشر . إذا بدأ سوبرمان 2 بالتكلم سيكون هناك مجالا لسوبرمان 1 ليسمعه . في حين أن سوبرمان 1 يحلق أسرع من الصوت والذي يحاول اللحاق بسوبرمان 2. في الواقع بعضا من الصوت المنبعث من سوبرمان 2 سوف يتجمع في صوته العالي بينما الباقي سينبعث خلفه ويحوله دوبلر إلى تردد أقل . إذا بدأ سوبرمان 1 بالتكلم ، سوبرمان 2 سيسمعه بشكل أفضل ، الصوت المنبعث من سوبرمان 1 والموجه للامام أيضا سيتجمع في صوته العالي ، ولكن الصوت الموجه للخلف ربما سيصل لسوبرمان 2 بقدر الانحراف الدوبلري ( تقنية الأمواج الصوتية ) ، الصوت الموجه للوراء والمنبعث من سوبرمان 2 سيتحول إلى تردد أقل كمصدر متحرك . ولكن تقنية دوبلر سيكون قد أعاده إلى التردد الطبيعي إلى سوبرمان 2 لأنه يتحرك بترقب . للمساعدة في تصور الازدهار الصوتي إلى حد ما ، للانحراف الدوبلري ، أحببت هذا الوصف أيضا ، فإن أي استفسار للفيزياء الكلاسيكية على الأرجح ستراسل انحراف دوبلر أجاب :- جورج أوغن، طالب فيزياء قيد التخرج ، جامعة العلوم والتكنولوجيا، شارع باول .

 

 

 

 

 

ترجمة : Manar Muhannad

تدقيق لغوي : علي لفتة البازي 

المصدر : هنا