ماريجوانا مزيفة تتسبب بمقتل ثلاثة أشخاص

تسببت الماريجوانا الاصطناعية والتي تسبب النزيف الحاد بمقتل ثلاثة اشخاص وبالمرض ل100 اشخاص اخرين، ويعتقد المسؤولون الان انهم حددوا ما يلوث هذه المخدرات الخطيرة وهو سم الفئران.ظهرت حالات النزيف الحاد لمتعاطي الماريجوانا الاصطناعية لاول مرة في مدينة شيكاغو (Chicago) في بداية شهر مارس/اذار، كما ذكرت صحيفة شيكاغو تريبيون ان حوالي 22 شخص تأثروا بهذه الحالات بحلول 29 مارس.

لم يكن واضحاً نوع الملوث الذي سبب النزيف في هذه المرحلة، على الرغم من ان البعض يشتبه بانه كان مضاد للتخثر او مرقق للدم.

لاحظ مسؤولوا الصحة، وفقاً لبيان صدر في 31 مارس/اذار من قسم الصحة العامة لولاية الينوي (the Illinois Department of Public Health)، ان العديد من المرضى، بما فيهم اول شخص توفي، كان اختباره ايجابياً على البروديفاكوم، وهو مضاد للتخثر مميت يستخدم غالباً في سم الفئران. وذكر البيان ان جميع المرضى المصابين في تلك المرحلة يحتاجون للعلاج في المستشفى لاسباب تتضمن سعال الدم، والدم في البول، ونزيف الدم الحاد و/او نزيف اللثة.

قال مدير قسم الصحة، الدكتور نيراف شاه (Nirav Shah)، في بيان صدر بتاريخ 9 ابريل/نيسان وذلك عقب وفاة ثالث شخص :”شهدنا ارتفاع عدد الحالات كل يوم”

وقال ايضاً :”اشباه القنب الصناعية هذه غير امنة، فهي غير منسقة والناس لا يعرفون المواد الكيميائية التي فيها، مثل سم الفئران.”

وفقاً لما صرح عنه موقع لايف ساينس (Live Science) فان الماريجوانا الاصطناعية، والتي تسمى ايضاً بكي تو (K2) او سبايس (Spice)، ليست بديلاً للماريجوانا.
وبدلاً من ذلك، فان المواد التي تدخل في تركيب المنتج الصناعي تسمى هكذا لانها مرتبطة كيميائياً برباعي هيدرو كانابينول او كما يعرف باختصار (THC)، العامل المنشط في الوعاء. تُرش هذه المواد الكيميائية الشبيهة ب(THC) على المنتجات النباتية وتباع بصفتها ماريجوانا اصطناعية. لكن بسبب ان المواد الكيميائية المستخدمة يمكن ان تختلف في كل مرة تصنع بها ال(K2)، فانه لا يمكن التنبؤ بالاعراض التي تنتج عنها.

افادت صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) ان مراكز السيطرة على الامراض والوقاية منها نبهت الاطباء في جميع انحاء البلاد يوم امس (10 ابريل/نيسان) بالانتباه للمرضى الذين يعانون من نزيف حاد مجهول السبب. وقد ارتفع عدد الحالات الى 116 شخصاً في خمس ولايات اعتباراً من يوم امس.

واضاف الدكتور شاه في تصريح 9 ابريل/نيسان انه :”في حين تُبذل الجهود لقطع تداول المخدرات الملوثة، فأنه من الممكن ان تعاود الطهور.”

ترجمة و تدقيق:Jazmín A. Al-Kazzaz

تصميم:Maryam Abd

المصدر:هنا