إمرأة تخسر فرصة للتدرّب في “ناسا” بعد أن قامت بشتم أحد أعضاء المجلس الوطني للفضاء من خلال تغريدة لها على حسابها الشخصي في تويتر


إمرأة تخسر فرصة للتدرّب في “ناسا” بعد أن قامت بشتم أحد أعضاء المجلس الوطني للفضاء من خلال تغريدة لها على حسابها الشخصي في تويتر

في الوقت الذي يشارك فيه الجميع تفاصيل حياتهم على مواقع التواصل الإجتماعي ، ننسى أحياناً بأن علينا التفكير ملياً قبل كتابة اي “تغريدة”.
فإذا كنت على وشك نشر خبراً حول حصولك على تدريب او عمل في ناسا، فعليك أخذ الدرس من مستخدمة التويتر “ناومي اتش” “Naomi H” حتى تتجنب استخدام لغة سيئة على “تويتر”.
بدأ الأمر مع “ناومي إتش” عندما شاركت خبر حصولها على تدريب في وكالة ناسا مستخدمة الفاظ نابية
حيث قالت بما معناه:
“ليغلق الجميع افواههم، لقد تم قبولي للتدرب في ناسا”
لاحقاً تم الرد على تغريدتها من قبل “هومر هيكام” “Homer Hickam” وهو مهندس سابق في ناسا وايضاً عضو في المجلس الوطني للفضاء، حيث رد قائلاً: “اللغة”.

تعبيراً عن امتعاضه من سوء الالفاظ المستخدمة، فردت الفتاة عليه مستخدمةً الفاظاً اكثر سوءاً ووقاحة مشيرة الى كونها تعمل في ناسا.
فأجابها هومر قائلاً ” وأنا أعمل في المجلس الوطني للفضاء الذي يشرف على ناسا”

هكذا اتضح ان “هيكام” كان يقول الحقيقة ، حيث إنه واحد من ما يقارب العشرين من الموظفين المعينين في الفريق الاستشاري الوطني لأعضاء المجلس الوطني للفضاء الذي تم انشاؤه حديثاً التابع لنائب الرئيس الأمريكي الحالي “مايك بنس”.
حساب الفتاة الآن “خاص” لكن “سافي كتن” غردت على تويتر قائلة بأن “ناومي” قد خسرت فرصة تدريبها في ناسا.
إنقسم مستخدمي موقع توتير في اليومين الماضيين حول من المخطئ ، وإذا ما كانت الفتاة تستحق ما جرى لها بسبب تغريدتها .
لكن إتضح فيما بعد أنها لم تخسر تدريبها في ناسا بسبب إجراءٍ ما قام بإتخاذه “هيكام”، حيث قام بتأكيد ذلك خلال مدونته الشخصية.

حيث قال موضحاً: “لقد علمت بأنها قد خسرت العرض حول تدريبها في ناسا، ليس بأمكاني فعل اي شيء حيال الأمر ، حيث أنني لا املك صلاحية التوظيف والطرد في الوكالة ، وأن ماحدث كان بسبب “هاشتاك #ناسا” الذي وضعه أصدقائها والذي ادى الى جذب انتباه الوكالة لتغرديتها بعد فترة طويلة من كتابتي لتعليقاتي”.
هذا ما كتبه هيكام في منشور على مدونته يوم الثلاثاء.

وقال”هيكام”: “بأنه متأكد من أنها تستحق موقع في صناعة الطيران” وأضاف : “وسأبذل ما في وسعي لتأمين موقع لها افضل من الذي خسرته”
وبأنه قد تحدث مع المسؤلين المعنيين بالأمر حيال خسرانها فرصة التدريب وحصل على تأكيد مطلق بأنهم لن يُعلموا سجلها بعلامة سوداء.

 

 

 

 

 

ترجمة: Samah Salah 

تدقيق: Murtadha Raad

تصميم ونشر: Tabarek A. Abdulabbas

المصدر: هنا