سبع قطع مذهلة من التكنلوجيا لأصحاب الإعاقة، والضعف.

 

عرفت المؤسسة الامريكية للمكفوفين التكنولوجيا المساعدة بأنها عناصر مصمَمة خصيصًا لمساعدة الأشخاص الذين يُعانون من فقدان البصر، أو غيرها من الإعاقات، بدءًا من قارئات الشاشة للمكفوفين، ومكبرات الشاشة لمستخدمي الكمبيوتر ذوي الرؤية الضعيفة، ومكبرات الفيديو، وأجهزة أخرى للقراءةِ و الكتابة، إلى طريقة برايل للساعات.

بعض الأمثلة المذهلة لأصحاب الإعاقة :

فيما يلي سبعة أمثلة على التكنولوجيا التي تم تصميمها خصيصًا لمساعدة المعاقين. (هذه الامثلة ليست شاملة وترتيبها عشوائي )

1- الساعة الرائعة ‘برايل’ تم تصميمها لمساعدة ضعاف، وأصحاب الإعاقة البصرية

 

كيف تعمل هذه الساعة؟
كشخص ضعيف البصر، هل يمكن أن تتأمل في قراءة الوقت على ساعة يد منتظمة؟ حسنًا، هذا هو المكان الذي يمكن أن تكون فيه هذه التقنية الرائعة، الحل الذي ينتظر هؤلاء الأشخاص بهذه الاعاقة.

إن “Dot Watch برايل” عبارة عن مجموعة أدوات ثورية تم تصميمها خصيصًا لتزويد المكفوفين بوسائل قراءة الوقت، دون أي مساعدة. أذ تحتوي الواجهة على نظام برايل بدبوس مُبتكر يمكنه من توفير معلومات عن الوقت، والتاريخ، وحتى الثانية.

كما أنه يأتي مع منبه، وجهاز توقيت، وساعة توقيت، ويمكنه أيضًا أن يقدم إشعارات الدفع من الهاتف الذكي. ويمكن لهذهِ الساعة أيضًا عرض الرسائل النصية.

2- الجهاز التفاعلي الجديد (دماغ-دماغ)

 

يعمل الباحثون في جامعة كورنيل حاليًا على إيجاد وسيلة، لربط عقلين بشريين معًا دون إجراء جراحة، أو عمليات زرع. وتُسمى بعملية BrainNet. التي تَستخدم تخطيط كهربي بالدماغ (EEG) لتسجيل إشارات الدماغ، والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) لإيصال المعلومات إلى الدماغ.

ويَسمح هذا النظام للبشر بالتعاون وحل المهام معًا من خلال قوة التفكير. ولقد تم أختباره من قِبل المتطوعين لأداء بعض المهام الأساسية، مثل تدوير كتلة في لعبة تشبه Tetris قبل أن يتم وضعها في مكانها.
بمجرد تطويره بالكامل، يمكن أن يُحدثَ تغيير ثوري لأي شخص لديه إعاقات شديدة، جاعلٌ وظائفهُ الدماغية تعمل بشكلٍ مثالي.

3- جهاز wewalk هي قطعة مذهلة أخرى من التكنولوجيا للمكفوفين

 

WeWalk هو جهاز تقني مُبتكر أخر لضعاف البصر. فهنالك ما يقارب 250 مليون شخص يعانون من ضعف البصر في جميع أنحاء العالم، ويَعتمد خمسهم تقريبا، إعتمادًا كبيرًا على عُصي للوصول إلى الأماكن المختلفة بأمان
فعلى الرغم من أن هذا الحل بسيطٌ للغاية، إلا أنه يحتوي على بعض المشكلات. على سبيل المثال، لا يمكن استخدامه بسهولة لتحديد العقبات في أرتفاع الصدر وما فوق.
لقد تم تصميم WeWalk للمساعدة في التغلب على هذه النقوصات، كما أنه “ذكي”. ويحوي هذا الجهاز من الجيل التالي على أجهزة استشعار بالموجات فوق الصوتية، تُحذر من خطر وشيك بالاهتزاز. يمكنه أيضًا الاقتران بهاتف المستخدم الذكي مما يعزز قدراته

4- الميزات الرائعة من تطبيق جوجل لمن يعاني من صعوبة السمع حول العالم

 

بالنسبة لأي شخص يعاني من مشكلة في السمع او لمن يعاني من الصمم، من الصعب التواصل مع الاخرين بشكل خاص إذا كنت تريد التحدث مع شخص ما لا يعرف لغة الإشارة.
للمساعدة في التخفيف من ذلك، جاءت بعض الميزات الجديدة محملة بهواتف Android 9 Pie و Pixel، والتي يمكن أن تلعب دور مهم في تغيير حياة ضِعاف السمع.
تتضمن هذهِ الميزات، ميزة النسخ المباشر التي تحول الكلام إلى نص في نفس الوقت. ويأتي أيضًا مع مكبر صوت قابل للتعديل، يساعد أولئك الذين لا يسمعون تمامًا على أستخدام هواتفهم كأداة مساعدة للسمع بتقنية عالية. ويأتي بسبعين لغة، ويعد بكونه عونًا رائعًا لضعاف السمع.

5- تقنية الترجمة باستخدام لغة الإشارة

 

اضافة للتقنيات السابقة, قد تكون هذه التقنية الرائعة مفيدة أكثر لصعاب السمع. يُطلق عليها  KinTrans Hands,  والتي يمكنها بالفعل ترجمة لغة الإشارة إلى صوت أو نص والعكس.
ويأتي الجهاز مزودًا بكاميرا ثلاثية الأبعاد، ومايكرفون، وقد ثبتَ أن دقة ترجمته تبلغ حوالي 98٪. أذ يُحَقق ذلك من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي المصمم خصيصًا، والذي يمكنه التعلم، والتحسن مع مرور الوقت. وقد تكون هذه أكبر مساعدة تمكن أي شخص يعاني من ضعف السمع على الإطلاق الحصول عليها.

6-  المستقبل لمبتوري الأطراف, الساق الألكترونية الجديدة

 

أبتكَرَ العلماء في مدرسة الفنون التطبيقية في لوزان ساقًا ألكترونية تُدمج مع مستخدمها. وهذا يمكن أن يكون تطورا كبيرا للأشخاص مبتوري الأطراف.

لقد ساعد العلماء ثلاثة من المبتورين على الاندماج مع أرجلهم التعويضية الإلكترونية أثناء صعودهم على مختلف العقبات، دون الحاجة إلى النظر. ويقدم مبتوري الأطراف تقاريرهم عن استخدامهم لساقهم الإلكترونية ويشعرون كأنها جزء من أجسامهم، وذلك بفضل ردود الفعل الحسية من الساق التعويضية الألكترونية التي يتم توصيلها إلى الأعصاب في الساق.

7- الأذرع الاصطناعية الجديدة التي يمكنها أن “تشعر” فعليا

 

أبتكرت مجموعة من الباحثين في جامعة يوتا الأمريكية ذراعًا اصطناعية يمكنها الشعور باللمس، والتحرك من خلال التفكير البشري. بمجرد تطويرها بالكامل، يمكن أن يكون هذا الطرف والذراع الاصطناعي الشئ الذي ينتظره مبتوري الأطراف حول العالم.

ويُساعد مهندسو الطب الحيوي على تطوير ذراع أصطناعية للأشخاص المبتورين، فيمكنهم ذلك من التحرك بأفكار الشخص والشعور بالإحساس، وباللمس عبر مجموعة من الأقطاب الكهربائية المزروعة في عضلات المريض.

 

المصدر: هنا

 

ترجمة: Ahmed Hatem
تدقيق: Mohamed Abd
تصميم: Furat Jamal
نشر: Abilta E Zeus