يبلغ عمر هذه الطفلة 27 عامًا! بنفس عمر والدتها تقريبًا.

 

وُلدت في ولاية تينيسي بالولايات المتحدة في أكتوبر طفلة صغيرة من المحتمل أنَّها حصلت على لقب أكبر طفل وُلِد في العالم. إذ يُعتقد أنَّها أقدم جنين مُجمَّد يُولد بنجاح في ولادة حيّة، بعد 27 عامًا في حالة تجمُّد عميق.
تمَّ تجميد جنين مولي جيبسون في أكتوبر 1992، وانضمَّت إلى عائلة تينا وبن جيبسون في عام 2020.
ومن الجدير بالذكر أنَّ والدتها تينا البالغة من العمر 29 عامًا وُلدت قبلها بـ18 شهرًا فقط.
ولجعل الأمور أكثر إثارة للاهتمام، أُخت مولي، إيما، هي في الواقع أُختها البيولوجية، بعد أن أتت من نفس الأم البيولوجية وتمَّ تجميد جنينها، منذ 24.5 عامًا. هي الآن أيضًا جزء من عائلة جيبسون ووُلِدت في عام 2017.
كانت عائلة جيبسون قد كافحت في السابق لتكوين أسرة خاصَّة بهم. تينا وبن جيبسون متزوجان منذ 10 سنوات، وكانا يحاولان الإنجاب منذ خمس سنوات.
قرَّر الزوجان تبنّي أجنَّة مولي وإيما من المركز الوطني للتبرُّع بالأجنَّة (NEDC)، والذي يقع بالقرب من جيبسونز، بعدَ أن شاهد والدا تينا قصةً في محطة الأخبار المحلية.
وجود فتاتين تنتميان لهما جعل الأسرة سعيدةً بشكلٍ لا يُصدَّق. وقالت تينا جيبسون لبي بي سي: “نحنُ في غاية السعادة، ما زلتُ أشعرُ بالاختناق والرغبة في البكاء”.
وتابعت قائلةً: “لو أخبرتني قبل خمس سنوات أنَّه لن يكون لديَّ فتاةٌ واحدة فقط، بل إثنتان، لكنتُ سأقول إنَّك مجنون”.
بدأ المركز الوطني للتبرُّع بالأجنَّة العمل منذ عام 2003، وهو برنامج تبرُّع بالأجنَّة غير هادف للربح في نوكسفيل بولاية تينيسي.
سهَّلت المنظمة غير الربحية أكثر من 1000 عملية تبنّي وولادة للأجنَّة. على غرار عمليات التبنّي التقليدية، يتمتَّع الأزواج باختيار تبنّي الأجنَّة “المفتوح” أو “المغلق”، ممّا يعني أنَّ لهم حرية الاختيار بأن يكونوا على اتصال بالعائلة المانحة أم لا.
ترجمة: حسن خنجر
تدقيق: فاطمة الزهراء جبار
تعديل الصورة: فرات جمال
المصدر: هنا