دعوى قضائية ضد فيسبوك بتهمة التجسس على مستخدمي انستغرام مرة أخرى

في أكتوبر من عام 2017، نفى فيسبوك الاستماع إلى محادثات الأشخاص لاستهدافهم بالإعلانات. في ذلك الوقت، أبلغ مستخدمو فيسبوك في جميع أنحاء العالم عن مصادفات غريبة حيث تطابقت الإعلانات على فيسبوك مع المحادثات الأخيرة التي أجروها والتي لم تكن ذات صلة بنشاطهم عبر الإنترنت.
ونفى روب غولدمان (Rob Goldman)، رئيس قسم الإعلانات في شبكة التواصل الاجتماعي بشدة هذه الاتهامات. حيث غرد “أدير منتج إلاعلانات على فيسبوك. لا نستخدم الميكروفون الخاص بك للإعلانات – ولم نستخدمه مطلقًا. ليس صحيحًا”.
الآن، منصة التواصل الاجتماعي متهمة بالتجسس على الناس مرة أخرى، هذه المرة من خلال انستغرام، حسبما ذكرت بلومبرج (Bloomberg). وتتهم الدعوى فيسبوك باستخدام كاميرات الهواتف المحمولة للتجسس عليهم.
جاء من تقارير وسائل الإعلام في يوليو أن انستغرام يبدو أنه يصل إلى كاميرات ايفون حتى عندما لا يتم استخدامها بشكل نشط. ورد فيسبوك بنفي التقارير.
بدلاً من ذلك، قال مسؤولو منصة التواصل الاجتماعي هذه إن هناك خطأ ما أدى إلى ظهور إشعارات كاذبة بأن انستغرام كان يصل إلى كاميرات ايفون. كما أوضحوا أنهم كانوا بصدد تصحيح الخطأ.
في الشهر الماضي، تم اتهام فيسبوك مرة أخرى بالتجسس على مستخدمي انستغرام، هذه المرة باستخدام تقنية التعرف على الوجه لجمع البيانات البايومترية (biometric data) الخاصة بهم. ونفى فيسبوك الاتهامات وأضاف أن انستغرام لم يستخدم تقنية التعرف على الوجوه.
(البيانات البايومترية يقصد بها بصمات الأصابع أو الصوت أو شبكية العين أو القزحية، وكذلك تقنية التعرف على الوجه)*المترجم
ما رأيك في هذه الادعاءات المستمرة ضد فيسبوك؟ هل يمكن أن تكون الشركة بريئة حقًا من جميع الاتهامات أم يتم انتهاك خصوصيتنا؟ قد يكون من الصعب استخلاص الاستنتاجات الصحيحة لأن الدعاوى القضائية لم تنجح حتى الآن في إثبات أي انتهاك للخصوصية نيابة عن فيسبوك.
ترجمة: حسن خنجر
مراجعة وتعديل الصورة: تبارك عبد العظيم
المصدر: هنا