العلماء قد إكتشفوا صلةً مذهلةً بين الحقول المغناطيسية وأماكن تعشيش السلحفاة

وفقًا لدراسة جديدة، فإن السلاحف البحرية التي تعشعش على شواطئ ذات مجالات المغناطيسية مماثلة تكون جيناتها مماثلة لبعضها البعض.

يقول كينيث لوهمان، أستاذ علم الأحياء بجامعة نورث كارولينا في تشابل هيل: “السلاحف البحرية هي كائنات رائعة تبدأ حياتها بالانتقال بمفردها عبر المحيط الأطلسي والعودة”.
“في نهاية المطاف يعودون إلى الogy نظرة قيمة على الملاحة وسلوكيات بناء الاعشاش التي يمكن أن تعزز جهود المحافظة عليهم في المستقبل.
تشمل المزايا الرئيسية للبحث ما يلي:
• الحقول المغناطيسية هي أقوى مؤشعش على الشاطئ حيث فقسوا، او على شاطئ به حقل مغناطيسي مشابه للغاية للشاطئ الذي فقست عنده”.

يُظهر البحث الذي قُدم من قبل Current Biolر للتشابه الوراثي بين أنواع السلاحف البحرية، بغض النظر عن القرب الجغرافي أو السمات البيئية لشواطئ التعشيش.
• تدعم هذه النتائج الأبحاث السابقة التي أشارت إلى أن السلاحف البحرية تستخدم الحقول المغناطيسية لتعود إلى الشاطئ حيث فقست. حيث تشير الأبحاث الجديدة إلى أن السلاحف تبني عشها أحيانًا عن طريق الخطأ على شاطئ مختلف به حقل مغناطيسي مماثل، حتى لو كان هذا الشاطئ بعيدًا جغرافيًا عن الشاطئ الذي فقست — كما هو الحال في الساحل المقابل لفلوريدا.
• ينبغي أن تُراعى جهود بقاء أهمية المجال المغناطيسي للشاطئ لجذب السلاحف البحرية.
حيث ان حواجز الأمواج وخطوط الكهرباء والمباني الكبيرة على شاطئ البحر قد تغير الحقول المغناطيسية.
يقول لومان: “هذه نظرة جديدة مهمة حول كيفية تنقّل السلاحف البحرية خلال هجرات المسافات الطويلة. وقد يكون لها تطبيقات مهمة لصون السلاحف البحرية، بالإضافة إلى غيرها من الحيوانات المهاجرة مثل سمك السلمون، وأسماك القرش، وبعض الطيور”.

 

 

 

ترجمة: Muthana Esam

تدقيق علمي والنشر : Ayaat Kh 

تدقيق لغوي: Tabarek A. Abdulabbas

المصدر: هنا