هل يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب الأشعاعي؟

برز مفهوم علم الأشعة من علم الأورام الإشعاعي. وهو نهج جديد لحل قضايا الطب الدقيق وكيف يمكن إجراؤها بالاستناد إلى الصور الطبية متعددة الوسائط غير الجراحية والسريعة ومنخفضة التكلفة.

علم الأشعة هو التحليل الشامل لأعداد ضخمة من الصور الطبية لأجل استخراج عدد كبير من السمات المظهرية (المؤشرات الحيوية الإشعاعية) التي تعكس أعراض السرطان، ويستكشَف الارتباط بين هذه الأعراض وتوقعات المرضى من أجل تحسين عملية صنع القرار في الطب الدقيق. يمكن تقسيم المرضى الفرديين إلى أنواع فرعية بناءً على المؤشرات الحيوية الإشعاعية التي تحتوي على معلومات حول سمات السرطان التي تحدد تشخيص المريض.

تعمل خوارزميات التعلم الآلي للذكاء الاصطناعي على تعزيز قدرة علم الإشعاع في التنبؤ بالأعراض أو العوامل المرتبطة باستراتيجيات العلاج، مثل وقت البقاء، والتكرار، والأحداث السلبية، والأنواع الفرعية.
لذلك، من المحتمل أن تتيح المناهج الإشعاعية، بالاشتراك مع الذكاء الاصطناعي، الاستخدام العملي للطب الدقيق في العلاج الإشعاعي من خلال التنبؤ بنتائج العلاج.

 

 

 

 

ترجمة: رغد صبار
تدقيق وتعديل الصورة ونشر: تبارك عبد العظيم

المصدر: هنا