روبوتات قابلة للأرتداء تستخدم موجات الدماغ لتحريك العضلات

 

 

هذا الطرف المساعد الهجين أو ما يعرف بأختصار HAL هو روبوت قابل للأرتداء تم تطويره في اليابان و يستخدمه من يعانون من إصابات بالحبل الشوكي أو ضمور العضلات ليساعدهم على استعادة الحركة و تقوية اعصابهم و عضلاتهم.
و يُعرف بالهيكل الخارجي، هو بذلة خفيفة الوزن بمفاصل تُشغل بواسطة محركات كهربائية صغيرة و تعمل كعضلة ميكانيكية.
ما يثير الدهشة هو أن المرضى يستخدمون الموجات الدماغية الخاصة بهم للتحكم بحركة الجهاز!
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية انهُ بحلول عام 2050 سيكون هنالك اكثر من ملياري شخص فوق عمر الستين و قد يوفر هذا الهيكل حلاً جيداً لسكان العالم الذين سيتقدمون بالسن.
المخترع العبقري وراء HAL هو عالم الروبوتات الملياردير يوشيوكي سانكاي الذي بدأ حبه للتطبيقات الأيجابية للتكنولوجيا حين اكتشف رواية “i, robot” بعمر التاسعة و قرر ان يبدأ مسيرته الدراسية الجامعية في تخصص الهندسة في جامعة تسوكوبا اليابانية. و في عام 1998 صنع ساناكي نموذجاً اولياً لجهاز HAL و كان هو الأول من نوعه في العالم و عدل ساناكي على الجهاز بمرور الوقت حتى وصل إلى هذه النتيجة الناعمة و الخفيفة الآن.
إعداد : فاطمة صباح
تعديل الصورة: فرات جمال
المصدر: هنا