آخر مِسمار في نَعش الإيدز: لُقاح جَديد مِنَ المُمكن أن يُشكل نِهاية لِمرض الإيدز

مُنذُ أكثر مِن خَمسِ عُقود وَالبَشرية تَتصارع معَ مَرض الإيدز، لَكن هَذا الصِراع الطَويل وَالشاق وَصل إلىٰ مُنعطَف مُهم في العام السابق عِندما تَمَ إعتبار الإيدز إنهُ لَم يَعد بَعد مَرض عُضال، إما هَذا العام فَإنَ العُلماء قَريبون عَلىٰ وَضع حَداً لَهُ.

اللُقاح الجَديد يُدعىٰ HVTN 702 وَطور بِواسطة شَركتي سانوفي باستور Sanofi Pasteur وَشَركة كلاكسوسميث كلين GlaxoSmithKlein وَتَم تَجربتهُ هَذا الشَهر عَلىٰ 5,400 رَجل وَإمرأة نَشطون جِنسياً مِن جَنوب أفريقيا تَتراوح أعمارهم بَين 18 و 35 سَنة، سَتَستَمر التَجربة لِمدة تَتَراوح بَينَ 24 إلىٰ 36 شَهر. اللُقاح HVTN 702 هوَ نُسخة مُعدلة مِن اللُقاح RV144 الذي تَمَ تَجربتهُ سابقاً. يَتوقع العُلماء أن يَحصلوا عَلىٰ نَتائج التَجربة بِأواخر عام 2020.

يُذكر إنَ حَوالي 36.7 مِليون شَخص حَولَ العالم يُعاني مِن مَرض الإيدز وَيَفتك سَنوياً بِحَياة أكثر مِن مِليون شَخص، في أفريقيا وَحدها أكثر مِن 1000 شَخص يُصابون يَومياً بِالمَرض.

 

 

ترجمة : عقيل فاضل
تدقيق لغوي : علي
المصدر : هنا